الاحتلال الصهيوني يمهد لتنفيذ عمليات نسف في حي التفاح
أزاح جيش الاحتلال اليوم الخميس "الخط ّالأصفر" في حيّ التفاح بمدينة غزة، تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجير لمربّعات سكنيّة في تلك المنطقة، وذلك في استمرار لخروقاته لاتفاق وقف النار، ومواصلة لسياسية الهدم التي ينتهجها في القطاع، والتي كثّفها مؤخّرا.
وأصدر جيش الاحتلال "أوامر إخلاء" جديدة لإخلاء مربع سكني كامل في المنطقة التي يصفها بالآمنة شرق حي التفاح، تمهيدا لنسفه، ولتوسيع ما يسمى "المكعبات الصفراء" لمسافة إضافية تزيد على 100 متر، وبعرض يزيد على 300 متر.
وشهدت المنطقة حركة نزوح واسعة حيث بدأت مئات العائلات من شرق حي التفاح بالنزوح من المكان، ما تسبّب بحالة من الخوف والهلع بين السكان، في ظلّ الخشية من تكرار سيناريوهات سابقة أعقبتها عمليات نسف للمنازل، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وتمتدّ المنطقة المستهدفة بين محيط "السنافور"، وحتى مقرّ تابع للأمم المتحدة، وهو ما يعني وصول السيطرة الصهيونية إلى مقربة من شارع صلاح الدين، شرقيّ مدينة غزة، بحسب مصادر محلية.
وقالت المصادر إن آليات جيش الاحتلال، أدخلت ما تُعرف بـ"المكعبات الصفراء"، وهي كتل إسمنتية تستخدمها قوات الاحتلال لتثبيت نقاط عسكرية وفرض وقائع ميدانية، بما يعكس نية واضحة لتوسيع نطاق المنطقة العازلة على حساب الأحياء السكنية، ومنازل الأهالي.
وترافقت هذه التحرّكات وفق المصادر المحلية مع أوامر إخلاء غير معلنة وتهديدات ميدانية مباشرة، ما أدّى إلى حركة نزوح واسعة، شملت مئات العائلات من المناطق الشرقية لحيّ التفاح.
وذكرت المصادر أن التوسعة الجديدة للخط الأصفر، تعني عمليا تقديم المسافة باتجاه الغرب داخل عُمق الحيّ، ما يُنذر بتقليص إضافي للمساحة السكنية المتبقية، وفرض واقع أمني جديد يُهدد استقرار ما تبقى من السكان، ويُفاقم من أزمة النزوح المتواصلة في مدينة غزة.
ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، عمد جيش الاحتلال مرارا إلى توسعة الخط الأصفر.
ويأتي ذلك فيما قال وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" اليوم: "إن إسرائيل تعتزم إقامة نوى استيطانية، شمالي قطاع غزة، وإن إسرائيل لن تخرج أبدًا من أراضي غزة، وستُبقي داخل القطاع منطقة أمنية واسعة"، بحجة حماية البلدات الصهيونية في غلاف القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مصرف سوريا المركزي عن طرح عملة سورية جديدة للتداول في الأسواق، في خطوة وُصفت بأنها محطة مفصلية في المسار الاقتصادي والمالي للبلاد.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني من أن 9300 أسير في سجون الاحتلال يواجهون عمليات تدمير ممنهجة بحقهم، حيث تقوم في جوهرها على جرائم التعذيب والانتهاكات الجسيمة.
قال الكاتب "فيرو إيمين" إن الإمارات تستهدف الإسلام والهوية الإسلامية عبر حملات إعلامية وعمليات تأثير عالمية، وذلك بالتعاون مع الاحتلال ودوائر اليمين المتطرف الغربي، تهدف إلى تجريم المسلمين وتصويرهم كـ"تهديد" و"عنصر إجرامي".